قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن " توجد فئة مباح لها الفطار وواجب عليها القضاء، فئة أخري مباح لها الفطار وواجب عليها الفدية فقط".
وأوضح لـ«بوابة أخبار اليوم» أن "كبير السن أو العجوز الذي يصعب عليه الصوم فيجوز له الإفطار، اذا منع الطبيب من صيام بسبب حكم السن، ويطعم عن كل يوم أفطره مسكينًا استدلالًا بقوله الله عز وجل: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)، الأفضل عدم اظهار أمام الناس انهم يفطروا في نهار رمضان لكن يعزموا الفقراء أو المساكين ويعتبر نوع من أنواع الفدية أو يدفعوا مقدار الفدية المحددة".
اضاف"من يباح لهم الفطر وعلية الفدية أيضا المريض مرضا عظيما لا يرجى شفاءه، أن كان مرضه مزمنًا وجب عليه أن يخرج الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم ، أما النوع الثاني من المرض المؤقت يرجى الشفاء منه وهذا لا يجوز فيه فدية ولا صدقة، بل لابد من القضاء بصيام عدة الأيام التي أفطرها".
اقرأ أيضا: وزير الأوقاف: عطروا جمعتكم الأولى من رمضان بذكر الله
تابع " المرأة الحامل، والمرأة المرضع إذا خافت على نفسها و الطفل يباح لها أن تفطر وعليها قضاء اليوم، كذلك الشخص المسافر بعيد أكثر من 85 كيلو، يجوز له إنه يفطر في نهار رمضان، وعليه بعد ما ينتهي رمضان القضاء فقط".
